قال ابن دريد (١): "الشُّقْرة في الخيل: حمرة صافية يحمر معها السبيب، والنَّاصية. والشُّقرة في النّاس: حُمْرَة تعلو البياض. والوَرْد: الشّديد الحمرة".
وروى كراع (٢)، عن أبي عبيدة:"أَيَّه الفتيان"، وهو من "التّأييه"؛ الذي هو الصّوت، أَيْ؛ دعاء الفتيان. وما روت الجماعة أولى؛ [لأنّه مضمّن لقوله قبله (٣):
هذا البيت من أبيات "الكتاب"(٧)، واستشهد به أبو عليّ (٨)، على
(١) في ح "أبو زيد"، وتنظر جمهرة اللّغة ٢/ ٣٤٦. (٢) لم أعثر على هذه الرواية في المنجد ولا في المنتخب، ولا في المجاز والنقائض، وهي رواية الجواليقي ٢١٦ وقد ورد المعنى في المنتخب ١/ ٢٩٤، والنقائض ٩٥٤. (٣) الدّيوان ٦٨. (٤) ساقط من ح. (٥) التّكملة ١٩٠. (٦) هذا الشَّاهد بغير عزو في الكتاب ٣/ ٢١٩، وما ينصرف وما لا ينصرف ٣٠، والمنصف ١/ ٣٦، ٣/ ٧، ورسالة الملائكة ٢٣٦، والأعلم ٢/ ١٢، والمقتصد ٦١٥، والقيسي ٨٥٧، وشرح شواهد الإيضاح ٥٨١، وشواهد نحويَّة ١٥٩، وابن يعيش ٥/ ٦٣، ٩/ ١٤٧، واللّسان (قرن). (٧) الكتاب ٣/ ٢١٩. (٨) في ح "على أن أسود كسر".