هذا (٣) البيت للمُمزَّقِ؛ شَأَس بِنْ نَهارِ بنِ أسودَ العَبْدِيّ ثم النَّكِري (٤).
واستشهد (٥) به أبو عليّ على جرىِ "المُطَرّق" صفة على "القطاة"، وإنْ كانت (٦) مؤنّثةً. و "المُطرَّق" صيغة (٧) مذكّر؛ لأنَّه أراد النَسب كما تقدّم في بها "الأعشى"؛ وأنَّها من هذا الجنس، لا في هذه الحال، وهكذا روى الأَصْمَعِيّ وأبو عبيدة، بكسر الرّاء (٨) قالا (٩): هي التي تضيق عن بيضتها
(١) التكملة ١١٧. (٢) هنا الشّاهد للممزّق العبدي كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ٢٨٠، والأصمعيّات ١٦٥، وفعلت أو فعلت ٤٩٤، ومجاز القرآن ١/ ٤١١، والحيوان ٢/ ٢٩٨، ٥/ ٥٨١، والتقفية ٥٩٢، وجمهرة اللّغة ٣/ ٣٩، والمذكر والمؤنث ٥٣٠، ومجالس العلماء ٣٣٣، وتهذيب اللّغة ١٦/ ٢٣٥، والخصائص ٢/ ٢٨٧، والمخصص ١/ ٢١، ١٦/ ٩٧، والمقتصد ٢/ ٣٩٥، والقيسي ٥٩٦، وشرح شواهد الإيضاح ٤٠٢، وشواهد نحوية ٥١. وفي ح "المطوق" وهو تحريف. (٣) "هذا" ساقط من ح، وفيها "للمخرق" وهو تحريف. (٤) في النسخ "البكري" وهو تصحيف، والممزّق شاعر جاهليّ مفضّلي. وينظر ألقاب الشعراء ٢/ ٣١٦، والمؤتلف ٢٨٣، وابن حزم ٢٩٩. (٥) "و" ساقطة من ح. (٦) في ح "وإن كانت القطاة … " وفي الأصل "منونه" وهو تحريف. (٧) في ح "صفة المذكر". (٨) في الأصل "الواو" وهو تحريف. (٩) في ح "قال"، وينظر مجاز القرآن ١/ ٤١٢، وتهذيب اللّغة ١٦/ ٢٣٥.