[قال أبو الحجاج: وقد أكثر الشعراء من هجاء بني عبد اللَّه بن (٤) خالد بن أسيد، فممن] (٥) هجى خالد بن عبد اللَّه بن خالد حين فرّ من البصرة، وقد ثار بها يدعو لعبد الملك، فلما كرّ مصعب بن الزبير إليها راجعًا من الكوفة، فرَّ خالد إلى الشَّام، فهجاه الفرزدق وسائر إخوته فقال (٦):
(١) الإيضاح ٨٦. (٢) هذا الشاهد ينسب للحارث بن خالد المخزومي، وهو في شعره ٤٥، والمقتضب ٢/ ٧١، وسر الصناعة ١/ ٢٦٧، وإعراب الحماسة ٥٤، والمنصف ٣/ ١١٨، والمقتصد ١/ ٣٦٦، وابن الشجري ١/ ٢٨٥ - ٢٩٠، ٢/ ٣٤٨، والقيسي ١٢٩، وشرح شواهد الإيضاح ١٠٧، وابن يعيش ٧/ ١٣٤، ٩/ ١٢، والتصريح ٢/ ٢٦٢، والهمع ٢/ ٦٧، والخزانة ١/ ٤٥٢، وأبيات المغني ١/ ٣٦٩. (٣) أبو الفرج الأصفهاني. وانظر: الأغاني ١/ ٥١. والقُمد -بضم أوله وثانيه وتشديد الدّال- القوي الشديد. (٤) ينظر: ابن حزم ١١٣، ١١٤. (٥) ساقط من ح. والفقرة التي بعدها وقعت فيها بعد بيت جرير الآتي. (٦) هذا البيتان مما أخلّ بهما ديوانه المطبوع وهما في العقد ١/ ١٥١، والقيسي ١٣١.