هذا (٣) البيت لخطام المجاشعيّ، استشهد به أبو عليّ، على أنَّ "يُؤثفَين"، يجوز أن تُجعَل الهمزة فيه زائدة، جاءت على القياس المرفوض؛ لأنَّ قولك: أكرم يُكْرِم، الأصل فيه:"يُؤكْرِم"، فاستمر حذفها في مضارع (٤) الباب؛ كراهة اجتماع همزتين في قولك:"أنا أكرم". ثم أتْبع حذفها مع سائر حروف المضارعة، ولهذا (٥) قال أبو عليّ: فيمن جعلها (٦)
(١) التّكملة ٢١٥. (٢) هذا الشَّاهد لخطام المجاشعي كما ذكر المصنِّف، وهو في الكتاب ١/ ٣٢، ٤٠٨، ٤/ ٢٧٩، والمقتضب ٢/ ٩٧، ٤/ ١٤٠، ٣٥٠، ومجالس ثعلب ٣٩، ومجالس العُلماء ٧٢، والأصول ١/ ٤٣٨، ٢/ ١١٥، وتهذيب اللّغة ١٥/ ١٤٩، وابن السّيرافي ١/ ١٣٨، وسر الصّناعة ١/ ٢٨٢، ٣٠٠، والخصائص ٢/ ٣٦٨، والمحتسب ١/ ١٨٦، والمنصف ١/ ١٩٢، ٢/ ١٨٤، ٣/ ٨٢، وما يجوز للشاعر ١٤٥، والمخصص ٨/ ٧٦، ١٤/ ٤٩، ١٦/ ١٠٨، والمقتصد ٦٩٤، والأعلم ١/ ١٣، والإفصاح ٢٢٥، والاقتضاب ٤٣٠، وشرح أدب الكاتب ٣٥١، والقيسي ٨٨٣، وشرح شواهد الإيضاح ٦١١، وشواهد نحويَّة ١٧٦، وأسرار العربية ٢٥٧، وابن يعيش ٤٢١٨، وضرائر الشعر ٣٠٤، والخزانة ٢/ ٣١٣، وشرح أبيات المغني ٤/ ١٣٩، وشرح شواهد الكافية ٥٩، والصِّحاح واللّسان والتّاج (ثفى). (٣) "هذا" ساقط من ح. (٤) "مضارع" ساقط من ح. (٥) في ح "ولذلك". (٦) في ح "جعله … فوزنه".