ويروى (٢): "بزينتها" والمعنى (٣): أنَّها تتصنّع أوّلًا وتخدع، ثُمَّ المخدوع آخرًا تصرع. وقوله:"دلالها" عندي، منتصب على المفعول معه؛ بالحمل على قوله:"مبذولة" أَيْ؛ مبذولة هي، يعني الرَّوادف مع الدّلال، ولا يُعْطف على "الرَّوادف"، لأنَّ الدّلال؛ الذي هو الغنج والشّكل، لا يلمس باليد] (٤).
هذا (٧) البيت لحَيَّان بن جبلة المحاربي جاهلي. استشهد به أبو عليّ
(١) الكتاب ١/ ٤٠١. (٢) وهي رواية عيون الأخبار ١/ ١٢٧. (٣) "والمعنى" تكررت في الأصل. (٤) من قوله "أبوك" حتى "باليد" ساقط من ح. (٥) التّكملة ١٨٥. (٦) هذا الشَّاهد لحيان كما ذكر المصنِّف، وهو في النّوادر ٤٤٤، ومعاني القرآن ١/ ١٣٠، والزاهر ٢/ ٢٩٣، وشرح القصائد السّبع ٣٠٦، والمحتسب ٢/ ١٥٤، عبث الوليد ١٧٧، والمقتصد ٥٩٩، والبكري ١٧٣، والقيسي ٨٤، وشرح شواهد الإيضاح ٥٧٠، وشواهد نحويّة ١٥٧، والهمع ٢/ ١٨٢، والدرر ٢/ ٢٢٨. (٧) "هذا" ساقط من ح، وفيها "جلبة"، وهي متفقة مع النّوادر ٤٤٤، والبكري التّكملة ١٧٣، وشواهد نحويَّة ١٥٧، وفي الأصل "جيآن" و لم أعثر له على ترجمة.