استشهد أبو علي على جواز وقوع الجملة التي هى "كنت أجهل"، موقع المفعول الثَّاني المفرد "لتزعمين"، فموضعها إذن نصب، وكذلك (٤)
(١) من قوله: "يوم غبيط المدرة" حتى "الأمرد" ساقط من ح. وفيها "أسر وجز ناصية بسطام". والبيت الأخير مما أخل به ديوان الفرزدق طبعة صادر وهو في النقائض. وفي الأصل حاشية: "كذا وقع في ضعر الفرزدق وأنشده يعقوب. . . وابن جني وأبو علي البغدادي في الأمالي. وعير لها من بنات الكداد … يدهمج بالقعب والمرود قال أبو علي: يدهمج: يسرع في تقارب خطو. وينظر: الأماني ٢/ ٩١، والتنبيه ١٠١. (٢) الإيضاح ١٣٤. (٣) الشاهد لأبي ذؤيب الهذلي كما ذكر المصنف، وهو في شرح أشعار الهذليين ٩٠، والكتاب ١/ ١٢١، وشرح أبياته لابن السيرافي ١/ ٩٦، وأضداد ابن السكيت ١٨٦، والسجتياني ١٠٧، وابن الأنباري ٧٤، والمخصص ٣/ ٣٤، والمحكم ١/ ٣٣٤، والأعلم ١/ ٦١، والمقتصد ١/ ٤٩٣، والقيسي ١٥٦، وشرح شواهد الإيضاح ١١٩، والقرطبي ١/ ٢١٠، والعيني ٢/ ٣٨٨، واللسان والتاج (زعم). (٤) في ح "وذلك".