استشهد (٤) به أبو عليّ، على أنَّ قوله: المَنَى من المقصور، الذي لا يُعلم قَصْره، من جههَ القياس، لكن بالسماع. والمَنَى هنا: القدَرُ، ويقال فيه: القدْر أيضًا. وقيل: إن "المَنَى"(٥) هنا، يراد به: المَنَايَا، فحذف؛ اضطرارًا. والجدث: القبر، وكذلك الجدف.
ويُوزى: يسند ويرفع عن السكري (٦)، وقد أوْزَى ظهره إلى الحائط: أيْ، أسنده.
(١) التكملة ٧٦. (٢) هذا الشَّاهد نسبه المصنف الصخر الغي، كما ترى، وهو ينسب لأبي ذُؤيب أيضًا ولأخي صخر وهو في شرح أشعار الهذليين ٢٤٥، ٤٥٦، والمأثور ٣٤، وجمهرة اللّغة ٣/ ٢٦٨، والمقصور والممدود ١٠٢، وتهذيب اللغة ١٥/ ٥٣٠، والمقاييس ١/ ١٠٠، والمخصص ١٥/ ١٧٤، والمقتصد ٢٦٨، والقيسي ٤٥٨، وشرح شواهد الإيضاح ٣٢٠، والحور العين ٣٥، ١٠٢، واللسان والتاج (هضب - منى - وزي). (٣) في الأصل "الغنى. . . " وهو تحريف. (٤) في ح "واستشهد". (٥) في ح "المتى - يعنى". وفي الأصل "المنا". (٦) في ح "الشلوى" وهو تحريف، وينظر: شرح أشعار الهذليين ٢٤٥.