١٣٩ - فإمَّا تريني ولي لِمَّةٌ … فإن الحوادِث أودى بها (١)
البيت للأعشى، استشهد به أبو عليّ على نحو ما تقدّم من مجيء الرّاجع على غير ما يقتضيه لفظ المرجوع عليه، وكان ينبغي أن يقول:"أودين"(٢) أو "أودت" لكن حمله على المعنى للضّرورة (٣). ودلالة الكلام على المراد [قال في "التّذكرة": وهذا قبيح] (٤)، ومثله ما أنشده الكسائي من قول الآخر:
مِثْلُ الفِرَاخِ نُتِفَتْ حَوَاصِلُهْ (٥).
(١) هذا الشاهد للأعشى كما ذكر المصنّف، وهو في ديوانه ٢٢١، والكتاب ٢/ ٤٦، ومجاز القرآن ١/ ٢٦٧، ومعاني القرآن للأخفش ٩١، والمذكر والمؤنث للمبرد ١١٢، والطبري ٣/ ١٤٨، والأصول ٢/ ٤١٣، وضروة الشّعر ٢١١، وابن السيرافي ١/ ٤٧٧، وما يجوز للشاعر ١٢٤، ١٢٥، والتبصرة والتذكرة ٦٢٥، والمخصّص ١٦/ ٨٢، والمقتصد ١/ ٣٠٨، والإفصاح ٩٩، وأمالي ابن الشجري ٢/ ٣٤٥، والقيسي ٥١٢، وشرح شواهد الإيضاح ٣٤٦، والإنصاف ٤٦٤، وابن يعيش ٥/ ٩٥، ٩/ ١٤٠٦، والبسيط ٥١٣، والكوفي ١٨٩، والخزانة ١١/ ٤٣٠. (٢) في ح "أودين بها". (٣) في ح "ضرورة". (٤) ساقط من ح. (٥) الشاهد من غير نسبة في معاني القرآن ١/ ١٣٠، ٢/ ١٠٩، ومجالس ثعلب ١٠٣، وكتاب الشّعر ٥٢٣، والبصريات ٣٦٨، والعسكريات ٢١٩، والمحتسب ٢/ ١٥٣، =