البيت للحطيئة؛ [جرول بن أوس العبسي](٣)، استشهد به أبو عليّ على أنَّ "اللّسان" هنا: اللّغة، والكلام؛ لأنَّ النّدم لا يقع على الأعيان، وإنّما يقع على معانٍ (٤) فيها. وقال (٥) في "التّذكرة": قوله (٦): "في جوف عكم" اتّساع؛ يريد أنَّ هذا يقتضي أنْ يكون "اللّسان" العين لا الحدث؛ [لأنَّ العِكْمَ: العِدْل، ولا يشدّ في العدل إلَّا العين](٧)، وقد يُحْمل على أنَّ اللّسان العضو،
(١) التكملة ١٤٤. (٢) هذا الشَّاهد للحطيئة، كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ٣٤٧ - برواية "بيانه" -، والمذكّر والمؤنّث للفرّاء ٧٤، والنوادر ٢١١، وديوان المفضليّات ٤٨٢، والمذكّر والمؤنّث ٢٩٥، ٢٩٧، وإعراب القرآن ٢/ ٣١٨، وكتاب الشعر ٢٤١، والحجّة ٢/ ١٧٥، والحلبيات ٢٦، والمقتصد ٤٨٥، والمخصص ١٧/ ١٢، والمحكم ١/ ١٧٢، والقيسي ٧٤٩، وشرح شواهد الإيضاح ٥٠٣، والبلغة ٨١، وشواهد نحويَّة ١١٠، والخزانة ٤/ ١٥٢، واللّسان والتّاج (عكم - لسن). (٣) ساقط من الأصل، وفي ح "للحطيئة بن جرول … " وهو وهم من النّاسخ، وتنظر ترجمة الحطيئة في "الشعر والشعراء ٣٢٢، والاشتقاق ٢٧٩، واللآلئ ٨٠". (٤) في الأصل "معنى". (٥) "و" ساقط من ح. وينظر كتاب الشعر ٢٤١ - ٢٤٦. (٦) في ح "وقوله". (٧) ساقط من ح.