البيت للبيد بن ربيعة الجعفريّ، استشهد به أبو عليّ، على أنَّ "الشّاة" هنا المراد به الذَّكر من ثيران الوحش، وهو بدل من قوله:"أَسْفَع الخدّين "والسُّفُعَةُ (٣): سواد يخالطُه حُمْرة. وإِرَان: نشاط. [وقيل (٤): موضع، كما قالوا:"لَيث خَفِيّة"(٥) ونحو ذلك. وقال كُراع: الأَرَانُ: الكُناس] (٦) وقيلَ: الأَرَان: مصدر أَرَنَ أرَانًا: أَيْ؛ طلب (٧) طِلَابًا، يريد: أنَّه في وقت طلب الأتان (٨)؛ لقوّته ونشاطه [يقَال: أَرِن أَرَنًا: أَيْ؛ مَرِحَ
(١) التكملة ١٢٣. (٢) هذا الشَّاهد للبيد بن ربيعة - رضي الله عنه - كما ذكر المصنِّف وهو في ديوانه ١٣٤، والكتاب ٢/ ٣٥٣، وابن السيرافي ٢/ ٤٢، والمخصّص ١٦/ ١٠٦، والأعلم ١/ ٣٧٨، والمقتصد ٤١٧، والقيسي ٦٢، وشرح شواهد الإيضاح ٤٢٥، والكوفي ٢٢٠، واللّسان والتّاج (أرن - شوه). (٣) في ح "السنعة". (٤) ينظر المجرّد ٩٩. (٥) وخفيّة: غيضة ملتفة تتخذها الأسد عريسة لها، وهي في سواد الكوفة. "بلاد العرب ٣٥٣". (٦) ساقط من ح، وينظر المجرّد ٩٩. (٧) في الأصل "طالب"، وفي ح "أي يريد". (٨) في الأصل "الإناث" وهو متجه.