ونَشِطَ، فهو أَرِنٌ وأَرُون، عن أبي زيد، وقال أبو عمرو: الأرَانُ: الثور. يعني في غير هذا الموضع. وقال غيره: سُمِّى بذلك لأَّنه يُوَارن البقرة أَيْ؛ يطلبها. قال أبو الحجّاج: فكأنّه سُمّى بالمصدر الذي هو فعله] (١).
خصّ الهند؛ لإتقانهم وحذقهم بالعمل. ولَاءم: قارن وجمع. والسقائف (٣): أَلواح السفينة كذا قال أبو عبيد (٤) والحربي. وفي "العين"(٥)، السقيفة: كلّ (٦) خشبة عريضة كاللوح. ومشبوحةٍ: مطولة ممدودة. والدِّهَان: جمع دهن، كجُرْح وجِرَاح.
والهاء في "كأَنَّها" تعود على ناقة شبّهها في عظم خلقها وسعة أضلاعها وجوفها بهذه السّفينة الهندية، أو بالشّاة (٧) من الثيران الوحشية، و "أو" على أصلها من (٨) التّخيير، أَيْ؛ شَبَّه بأيتهما شئت تُصِب، [ومثل
(١) ساقط من ح، وينظر تهذيب اللّغة ١٥/ ٢٢٧، واللّسان (أرن). (٢) الدّيوان ١٤٢، والتخريج ٣٧٧، وفي الأصل "بسفايف" بالفاء في الموضعين. (٣) في ح بالتنكير. (٤) في ح "أبو عبيدة" و "الحربى" ساقط منها. ولم أجده في غريبي الحديث لهما. (٥) العين ٥/ ٨١. (٦) في ح "ألواح كلّ". (٧) في ح "أو الساة". (٨) في ح "على".