وقد يكون معمولًا "لوقفت"، أَوْ "لملاعبه"؛ على أنْ يكون جمع "مَلْعَب"؛ الذي هو المصدر (١). و "أَسْمِيه": أدعو له (٢) بِالسُّقْيا؛ أَيْ؛ أقول (٣) له: سُقيًا لك. وعلى هذا جلبهما سيبويه (٤). [ويمكن عندي، أنْ عَنَى بالأحجار: أَثَافِي الدّار](٥).
وأنشد أبو عليّ (٦) أيضًا:
٣٠٨ - مَطَاعِين في الهَيْجَا مَطَاعِيم لِلْقِرَى … إذَا ابْيَضَّ آفاقُ السَّمَاء من القَرْسِ (٧)
(١) "الذي هو المصدر" ساقط من ح. (٢) في ح "ادعوا"، وفي الأصل "بالسقي". (٣) في ح "أقل". (٤) الكتاب ٤/ ٥٩. (٥) ساقط من ح. (٦) التّكملة ١٩٢. (٧) هذا الشَّاهد لأوس بن حجر، كما ذكر المصنّف، وهو في ديوانه ٥٢، والمحكم ١/ ٣٤٤، والمخصص ٦/ ٨٧، والمقتصد ٦١٩، والقيسي ٨٦٠، وشرح شواهد الإيضاح ٥٨٥، وشواهد نحويَّة ١٦١، والصّحاح والتنبيه والأساس واللّسان والتّاج (قرس).