هذا عجز بيت لجرير، استشهد به أبو عليّ، على أنَّ "المراض" جمع "مريض"، على الأصل؛ الذي هو القياس المطّرد في تكسير (٣)"فعيل"؛ الذي هو بمعنى "فاعِل"، وقد قيل فيه: مارض أيضًا.
وحكى أبو عمر: سَقيم وسِقام (٤)[ونحوهما وَجَع وَوِجَاع وقالوا: وَجْعَى ووجاعى. وصدره فيما زعم أبو بكر](٥):
قتَّلْتَنا بِجُفُونِ حَشْوُها مَرَضٌ
وجمع المَرِيض على مراض (٦) يأتي كثيرًا [قال الشَّماخ (٧):
(١) التّكملة ١٨٩. (٢) هذا الشّاهد لجرير كما ذكر المصنِّف، وهو في ديوانه ٣٤٨، والمقتصد ٦١١، والقيسي ٨٥٢، وشرح شواهد الإيضاح ٥٧٧، وابن يعيش ٥/ ٨١، واللّسان والتّاج (مرض). (٣) في ح "لفظ فعيل". (٤) في ح "ساقم". (٥) ساقط من ح، وفيها "وصدر هذا البيت"، وينظر الدّيوان ٣٤٨. (٦) في الأصل "مرايض"، وفي ح " … مراض كثير". (٧) الدّيوان ٢١٥، وتخريجه ٢١٧.