أو "الذُّرْعَة"، بمعني:"الذَّرِيعة"، وهي حلقة يتعلم عليها الرّمي. فيقول: أقسم ليجعلني كالذي ينصب، ليرمي. ويحتمل أن يكون الرواية:"ذُرْعهَ" يريد: "ذُرُعة"، فأسكن، و "الذُرُع": جمع "ذريعة"، فيكون كَصَحِيفة وصُحُفٍ، لأنَّ "فَعِيلَة" قد شبهت في هذا "بفعيل" قال:
كَمَا تُقَرَّبُ لِلْوَحْشِيَةِ الذُّرُعُ] (٣)
(١) ساقط من ح، و "ر" ساقط من الأصل. (٢) في ح "فلأكونن من جواب القسم". (٣) ساقط من ح وفيها "أي أقسم ليجعلني كالذي ينضت ليرمي". وهذا عجز بيت ورد صدره في شرح الحماسة ١٦٢ برواية: إذا نصبنا لقوم لا ندب لهم … كما تدب إلى الوحشة الذُرُع وورد عجزه في اللّسان والتّاج (ذرع) برواية المصنف وصدره فيها: وللمنيّة أسباب تقرّبها وهو بغير عزو في هذه المصادر.