استشهد (٣) به أبو عليّ، على قصر "السفا"؛ الذي هو التراب، ويعني به هنا المدر (٤). والقليب: البئر، ويريد بها (٥) هنا: القبر، وقوله: كالإماء القواعد شبّه المدر في عظمه؛ لصلابة (٦) أرضه بعظم عجايزهنّ، إذا قعدن مستوقزات للخدمة.
والفراط: المتقدّمون للماء؛ ليصلحوا ما تردّ عليه الواردة، وأراد بهم هنا من يُصلَح قبره، [ويجعل انتهاء موضعه برَّهُ. والمتأثل: الحافر للقليب، الممكن لها، وهو من الأثُل، والتأثيل وقد تقدّم الكلام فيه](٧).
(١) التكملة ٧٨. (٢) هذا الشَّاهد لأبي ذؤيب، كما ذكر المصنف وهو في شرح أشعار الهذليين ١٩٢، والمأثور ٦١، ومجالس ثعلب ٨٧، والأضداد ٤٠٣، والمقصور والممدود ٥٣، وتهذيب اللّغة ١٣/ ٩٣، ١٥/ ١٣١، والمقايس ١/ ٦٠، والمجمل ١/ ١٧، والمخصص ١/ ٤٢، والمقتصد ٢٧٠، والقيسي ٤٦٨، وشرح شواهد الإيضاح ٣٢٥، وشواهد نحويّة ٣. والصحاح واللّسان والتاج (أثل) والأخيران "فرط - سفى". (٣) في ح "واستشهد". (٤) في ح "الدر" في الموضعين وهو تحريف. (٥) في ح "به" و"قوله" ساقط منها. (٦) "لصلابة أرضه" ساقط من ح. (٧) ساقط من ح، وفيها ". . . للما ليصلحوا للواردة وأراد ها من يحصر قبره والمائل الحافر للتهليب وسفاها. . . ". وفي الأصل "القليب".