قال أبو عليّ (١): "فإنْ قلت: فلم لا تجعل (٢) "بالعلياء" حالًا، وتجعل "بيت" (٣) الثّاني بدلًا من الأوّل ليخلص (٤) الظّرف حالًا؛ فإنَّ ذلك لا يجوز، ألا ترى أنَّه لا يستقيم أَنْ تقولَ مبتدئًا (٥): "يا زيدُ ولولا عمرو أكرمتك"؛ لأنَّ بعده (٦):
(١) البصريات ٥٦١. (٢) في ح "فلم أجعل". (٣) في الأصل "بيتًا"، و ح متفقة مع البصريات. (٤) في ح "فتخلص الأول حالًا" والأصل متفقة مع البصريات. (٥) "مبتدئًا" ساقط من ح. (٦) هذا عجز الشّاهد، وهو في مصادر تخريجه ورواية ح "ما أبيت". (٧) ساقط من ح، وفي الأصل "زاده". وينظر المحتسب ١/ ٢٥٠ - ٢٥١. (٨) الاختيارين ٢١١، وفي الأصل "كل دينهم" وفي ح "خبيث".