وقال (٣): أيضًا في قوله (٤): "يقطر الدما"، ويجوز أن يكون الجسد، أي؛ الدّم الذي هو جوهر، فحركه للضرورة، وإن كان "فَعلًا"(٥) كقوله (٦):
بين فرْكٍ وَعَشَقْ
[وقد يكون في موضع رفع](٧).
قال أبو الحجاج: فهذا (٨) وجه ثالث يحمل عليه قوله:
فإذا (٩) هي بعظام ودما
يعني (١٠) أنَّ قوله: "فإذا هي بعظام"، وإنْ كان مبتدأ وخبرًا؛ لأنَّ إذا
(١) في ح "مسحه" والمسحت: المستأصل. والمجلف: الذي قد بقيت منه بقية والمجرف: المذهب كلّه أو جله. الاشتقاق ٥٠٩. (٢) "أو" ساقط من ح. (٣) في ح "قال أبو علي". (٤) هو الحصين بن الحمام وسيورد المصنف الشَّاهد تامًا. (٥) في ح "فكلا". (٦) أي رؤبة. والشّاهد في ديوانه ١٠٤، وهو بتمامه: ولم يضعها بين فَرْكٍ وَعَشَق وفي ح "من بين" ومن زائدة. (٧) ساقط من ح. (٨) في ح "وهذا". (٩) "فإذا هي" ساقط من ح. (١٠) في الأصل "ويعني".