من الضمّة الكسرة، فقيل:"عليهي"، ثم حذفت "الياء" المتطرفة (١) تخفيفًا؛ لما قدّمنا وهذا يعني الفارسي بقوله:"ولم يفعلوا ذلك في "إذا هي" في قول من قال: وأنشد العجز (٢).
وقل من يفهم مراده (٣)، إلى أي شيء أشار بذلك، لبعد المشار إليه.
وحسن للشَّاعر إسكان "الياء"، من وقوله: "فإذا هى بعظام" اجتماع خمس متحركات (٤).
وقال في "التذكرة"، في قوله "ودما": يحتمل أمرين، أحدهما: أن تجعله مصدرًا في موضع جرّ، والآخر: أنْ تحمله على المعنى. وذلك أنَّ قوله: "فإذا هى بعظام"، قد دلّ على رأت (٥)، فحمل "دما" على ذلك. كما أنَّ قوله (٦):
لم يدع من المال إلا مسحتًا. . . .
(١) في ح "المعطوفة تخفيفًا كما قدّمناه". (٢) في ح "البيت". وينظر: الكتملة ٣٠. (٣) "مراده" ساقط من الأصل. (٤) في الأصل "حركات". (٥) في ح "داب". (٦) "قوله" ساقط من ح، والقائل الفرزدق. والشَّاهد في ديوانه ٢/ ٢٦ برواية: وعض زمان يا ابن مروان لم يدع … من المال إلّا مسحتًا أو مجرف وتنظر: العضديات ٢١٦. وفي ح "تدع".