للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بل إنَّ الإسلامَ قد اعتنى بأمور عملية كثيرة هي غايةٌ في الطهارة والرُّقِي، سمَّاها سُنَن الفطرة.

قال : «عَشْرٌ مِنَ الْفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإِعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ الْمَاءِ، وَقَصُّ الْأَظْفَارِ، وَغَسْلُ الْبَرَاجِمِ (١)، وَنَتْفُ الْإِبِطِ، وَحَلْقُ الْعَانَةِ، وَانْتِقَاصُ الْمَاءِ (٢) قَالَ زَكَرِيَّا: قَالَ مُصْعَبٌ: وَنَسِيتُ الْعَاشِرَةَ إِلَّا أَنْ تَكُونَ الْمَضْمَضَةَ) (٣).


(١) البراجم: العقد التي في ظهور الأصابع يجتمع فيها الوسخ.
(٢) أي: الاستنجاء بالماء.
(٣) مسلم (٢٦١) من حديث عائشة مرفوعًا.

<<  <   >  >>