كما حثَّ الإسلام على الطيب والتجمل ولُبْسِ أحسن الثياب، وغير ذلك مما لا يوجد في غير دين الإسلام.
قال تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة: ٢٢٢].
وقال ﷺ:«إِنَّ اللهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ» رواه مسلم (١).
فالإسلامُ يحثُّ على النظافة والجمال في الحياة الخاصة للإنسان وفي الحياة العامة، بل إنَّ النظافة والجمال مِن الإيمان ومما يحبه الله تعالى، وعبادة يثاب عليها المسلم" (٢).
بل إنَّ من تمام النظافة؛ إماطةُ الأذى عن الطريق، وقد حضَّ الإسلام على ذلك.
ففي الحديث الصحيح «مَرَّ رَجُلٌ مُسْلِمٌ بِشَوكٍ فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَ: لأُمِيطَنَّ هَذَا
(١) صحيح مسلم (٩١) من حديث ابن مسعود ﵁ مرفوعًا. (٢) كتاب الخمسين من محاسن الدين للشيخ مسند القحطاني (ص ٨٧).