للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومنها: أن في الاستشارة تنوُّرُ الأفكار، بسبب إعمالها فيما وُضعت له، فصار في ذلك زيادةٌ للعقول.

ومنها: ما تنتجه الاستشارة مِن الرأي المصيب، فإن المشاوِر لا يكاد يخطئ في فعله، وإن أخطأ أو لم يتم له مطلوب؛ فليس بملوم، فإذا كان الله يقول لرسوله وهو أكمل الناس عقلًا وأغزرهم علمًا، وأفضلهم رأيًا-: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الأمْرِ﴾ فكيف بغيره؟! " (١).


(١) تفسير السعدي (ص ١٥٤).

<<  <   >  >>