للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

"ومِن محاسنه الأمرُ بستر عورات المسلمين وعيوبهم ونقائصهم.

قال : «وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا؛ سَتَرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ» (١).

وقال : «يَا مَعْشَرَ مَنْ آمَنَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يَدْخُلِ الإِيمَانُ قَلْبَهُ؛ لَا تَغْتَابُوا المُسْلِمِينَ، وَلَا تَتَّبِعُوا عَورَاتِهِمْ» (٢) الحديث" (٣).

"ومِن محاسنِ الإسلام إدخالُ السرور على قلب المسلم، ومساعدة المحتاج.

قال : «لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيْهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» (٤).

وقال: «وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ» (٥) " (٦).

"ومِن محاسنِ الإسلام النهيُ عن الفحش وبذاءة اللسان.

قال : «لَيْسَ المُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ وَلَا اللَّعَّانِ وَلَا الفَاحِشِ وَلَا البَذِيءِ» (٧) " (٨).

• ومِن محاسنِ الإسلام النهيُ عن التكلم سِرًّا بين اثنين مع وجود ثالث؛ مِن أجل أنَّ ذلك يحزن الثالث؛ فيظن أنهم يتناجون به! فهذا ينافي الأدب".

ففي الحديث «إِذَا كُنْتُمْ ثَلَاثَةً؛ فَلَا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ صَاحِبِهِمَا؛ فَإِنَّ ذَلِكَ يُحْزِنُهُ» (٩).


(١) صحيح مسلم (٢٦٩٩) من حديث أبي هريرة مرفوعًا.
(٢) صحيح. أبو داود (٤٨٨٠) عن أبي برزة الأسلمي مرفوعا. صحيح الجامع (٧٩٨٤).
(٣) من محاسن الدين الإسلامي للشيخ عبد العزيز بن محمد السّلمان (ص ٤٤).
(٤) صحيح البخاري (١٣) من حديث أنس مرفوعًا.
(٥) صحيح البخاري (٢٤٤٢) من حديث ابن عمر مرفوعًا.
(٦) من محاسن الدين الإسلامي للشيخ عبد العزيز بن محمد السّلمان (ص ٤٤).
(٧) صحيح. الترمذي (١٩٧٧) من حديث عبد الله ابن مسعود مرفوعًا. صحيح الجامع (٥٣٨١).
(٨) من محاسن الدين الإسلامي للشيخ عبد العزيز بن محمد السّلمان (ص ٤٥).
(٩) صحيح مسلم (٢١٨٤) من حديث ابن مسعود مرفوعًا.

<<  <   >  >>