للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال: ﴿فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ﴾ [الضحى: ٩، ١٠].

وقال: ﴿أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ * فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ * وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ﴾ [الماعون: ١ - ٣].

وقال: ﴿وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ﴾ [البلد: ١٢ - ١٦].

وقال: ﴿عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى * وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى﴾ [عبس: ١ - ٣] " (١).

• "ومِن محاسنِ الإسلام وأخلاقه السَّامية أنْ يصونَ الإنسانُ عِرضَ أخيه المسلم ونفسَه ومالَه مِن ظلم أصابه بقدر استطاعته، ويرُدَّ عنه الظلم والعدوان، ويدافع ويناضل عنه حسب قدرته.

روى أبو الدرداء أنَّ (رجلًا نَالَ مِنْ رَجُلٍ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ ، فَرَدَّ عَلَيْهِ رَجُلٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ : (مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ؛ كَانَ لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ)) (٢).

وورد عنه أنه قال: «مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ رَدَّ اللَّهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيَامَةِ» (٣) رواه الترمذي" (٤).

• ومِن محاسنِ الإسلام الأمرُ بإصلاح ذات البَين.

ففي حديث أبي الدرداء مرفوعًا «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ؟) قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: (إِصْلَاحُ ذَاتِ الْبَيْنِ، وَفَسَادُ ذَاتِ الْبَيْنِ الْحَالِقَةُ (٥)) (٦).


(١) من محاسن الدين الإسلامي للشيخ عبد العزيز بن محمد السّلمان (ص ٤٨).
(٢) صحيح. البيهقي في الكبرى (١٦٦٨٤). صحيح الجامع (٦٢٦٣).
(٣) الترمذي (١٩٣١).
(٤) من محاسن الدين الإسلامي للشيخ عبد العزيز بن محمد السّلمان (ص ٤٧).
(٥) يعني تحلق الدين.
(٦) صحيح. أبو داود (٤٩١٩). صحيح الجامع (٢٥٩٥).

<<  <   >  >>