شريكي، وكان خير شريك، لا يشاري، ولا يداري، ولا يماري". أخرج أبو نعيم في المعرفة (١)، والطبراني في الكبير (٢)، وأحمد في المسند (٣)، عن السائب بن أبي السائب: "أنه كان يشارك النبي ﷺ في التجارة قبل الإسلام، فلما كان يوم الفتح جاءه فقال النبي ﷺ: مرحبا بأخي وشريكي، كان لا يداري، ولا يماري" لفظ أحمد، (والطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح،)(٤) وأخرج ابن أبي شيبة (٥)، عن (قائد السائب)(٦)، عن السائب، أنه قال للنبي ﷺ: "كنت شريكي في الجاهلية، فكنت خير شريك، لا تداري، ولا تماري". وبهذا أخرجه أبو داود (٧)، وابن ماجة (٨) وبه يستند.
(٩٨٤) قوله: "أنه ﷺ بعث والناس يتعاملون بها فأقرهم".
(٩٨٥) حديث: "فاوضوا فإنه أعظم للبركة".
قال المخرجون: لم نجده.
وإنما أخرج ابن ماجة (٩)، عن صالح (بن)(١٠) صهيب، عن أبيه قال: قال
(١) حلية الأولياء (٩/ ٤٨). (٢) المعجم الكبير (٦٦١٨) (٧/ ١٣٩). (٣) مسند أحمد (١٥٥٠٥) (٢٤/ ٢٦٣). (٤) ليست في (م). (٥) مصنف ابن أبي شيبة (٣٦٩٤٨) (٧/ ٤٠٩). (٦) في الأصل و (م) (قائد بن السائب) والصواب أثبتناه من مسند أحمد (١٥٥٠٢) (٢٤/ ١٦١)، وسنن ابن ماجة (٢٢٨٧) (٢/ ٧٦٨). (٧) سنن أبي داود (٤٨٣٦) (٤/ ٢٦٠). (٨) سنن ابن ماجة (٢٢٨٧) (٢/ ٧٦٨). (٩) سنن ابن ماجة (٢٢٨٩) (٢/ ٧٦٨). (١٠) في (م) (عن)، وهو خطأ والصواب (صالح بن صهيب). انظر سنن ابن ماجة (٢٢٨٩) (٢/ ٧٦٨).