سلمة، ولأجل هذا قيل: أن المراد بعمر هناك هو ابن الخطاب ﷺ. وروى ابن سعد في الطبقات من طريق حبيب بن أبي ثابت، قال: قالت أم سلمة: "خطبنى النبي ﷺ فأذنت له في نفسي فتزوجني".
(٩٦٨) قوله: "وكل أنيسًا في الحد".
تقدم (في الإقرار)(١).
(٩٦٩) حديث: "لعل بعضكم".
تقدم.
(٩٧٠) قوله: "وعلي ﵁ وكل أخاه عقيلا، وابن أخيه عبد الله بن جعفر".
أخرج البيهقي (٢) عن عبد الله بن جعفر، قال:"كان علي ﵁ يكره الخصومة، فكان إذا كانت له خصمومة وكل فيها عقيل بن أبي طالب، فلما كبر عقيل وكلني" وأخرج أيضًا عن علي ﵁(٣): "أنه وكل عبد اللَّه بن جعفر بالخصومة".
(٩٧١) حديث علي: "لا تقضي لأحد الخصمين حتى يحضر الآخر". وفي رواية (٤)"حتى تسمع كلام الآخر".
تقدم بالرواية الثانية، وأما الأولى ( .................... )(٥).
* * *
(١) ليست في (م). (٢) السنن الكبرى (١١٤٣٧) (٦/ ١٣٤). (٣) السنن الكبرى (١١٤٣٨) (٦/ ١٣٤). (٤) في (م) زاد (عليّ). (٥) نحو كلمتين مطموستين والكلام يحتاج إلى تتمة، والله أعلم.