روحي حتى أرد عليه السلام" أخرجه الإمام أحمد (١)، وأبو داود (٢)، وسنده صحيح. وعن أبي قرصافة، قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "من أوى إلى فراشه، ثم قرأ سورة (تبارك الذي بيده الملك) ثم قال: اللهم رب الحل والحرام والبلد الحرام، والركن والمقام والمشعر الحرام، أبلغ روح محمد ﷺ مني تحية وسلامًا أربع مرات، وكل الله ﷿ به ملكين حتى يأتيا محمدًا ﷺ فيقولا له: يا محمد إن فلان بن فلان يقرأ عليك السلام ورحمة الله، فيقول: وعلى فلان بن فلان مني السلام ورحمة الله وبركاته" رواه (الضياء)(٣) المقدسي (٤). وعن أبي أمامة قال: قال رسول الله ﷺ "من صلى عليّ صلى الله عليه، وملك موكل بها حتى يبلغنيها". رواه الطبراني في الكبير (٥)، وسنده جيد. وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تجعلوا بيوتكم قبورًا، ولا تتخذوا قبري عيدًا، وصلوا عليّ، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم" رواه أبو داود (٦) بإسناد حسن.
ورواه الضياء المقدسي (٧)، بزيادة: "وسلموا فإن صلاتكم وسلامكم تبلغني حيث كنتم" وعن ابن مسعود رفعه: "إن لله ملائكة سياحين في الأرض، يبلغوني من أمتي السلام" رواه النسائي (٨) في اليوم والليلة، ورواه محمد بن الحسن الأسدي بلفظ: "يبلغوني صلاة من يصلي عليّ من أمتي" (٩). وعن أبي مسعود الأنصاري رفعه:
(١) مسند أحمد (١٠٨١٥) (٦/ ٤٧٧). (٢) سنن أبي داود (٢٠٤١) (٢/ ٢١٨). (٣) في (م) (الطيالسي). (٤) العوالى لأبي الشيخ (٢٦) (١/ ١٦٣). (٥) المعجم الكبير (٧٦١١) (٨/ ١٣٤). (٦) سنن أبي داود (٢٠٤٢) (٢/ ٢١٨). (٧) الأحاديث المختارة للمقدسى (٤٢٨) (٢/ ٤٩). (٨) سنن النسائى (١٢٨٢) (٣/ ٤٣). (٩) علل الدراقطنى (٣٦٤) (٣/ ٢٠٥).