(صدوق)(١) كثير الخطأ. وأخرجه الطبراني (٢) وفيه: هذا وضوئي ووضوء الأنبياء قبلي، وسندهما واحد.
وأخرجه الدَّارقُطْنِي في غرائب مالك، عن زيد بن ثابت وأبي هريرة، وقال: تفرد به علي بن الحسن، وكان ضعيفًا.
(١٨) قوله: وبما روى أن (عثمان)(٣)﵁ توضأ بالمقاعد.
مسلم (٤) عن أبي أنسٍ أن عثمان توضأ بالمقاعد، فقال: ألا أريكم وضوء رسول الله ﷺ ثمَّ توضّأ ثلاثًا ثلاثًا. وأخرجه الدَّارقُطْنِي (٥) مفصلًا، فقال: فغسل يديه ثلاثًا، وتمضمض ثلاثًا، واستنشق ثلاثًا، وغسل وجهه ثلاثًا، وذراعيه ثلاثًا، ومسح برأسه مرة، وغسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا، ثم قال: هكذا رأيت رسول الله ﷺ توضأ.
(١٩) قوله: ويستحب في الوضوء النية والترتيب، ثم قال بعد ذلك: ولا يجوز نسخ الكتاب (بالخبر)(٦). قلت: يشير إلى حديث: إنما الأعمال بالنيات، وهو متفق عليه (٧)، من حديث عمر ﵁.
ثم قال: والأصح أنهما سنتان لمواظبته ﷺ عليهما.
(١) في (م) صِدِّيق. (٢) المعجم الأوسط للطبراني (٣٦٦١) (٤/ ٧٨). (٣) ليست في (م). (٤) صحيح مسلم (باب معرفة الركعتين) (٢٣٠) (١/ ٢٠٧). (٥) سنن الدَّارقُطْنِي (باب صفة وضوء النبي) (١٢) (١/ ٨٦). (٦) ليست في (م). (٧) البخاري (باب كان بدء الوحي) (١) (١/ ٦)، (٦٦٨٩) من باب النية من الإيمان (٨/ ١٤٠)، (٦٩٥٣) (٩/ ٢٢) - مسلم (باب ٤٥) (١٩٠٧) (٣/ ١٥١).