وأخرج البزار (٢) عنه قال: "صليت مع رسول الله ﷺ صلاة الخوف ركعتين، إلا المغرب ثلاثًا، وصليت معه في السفر ركعتين، إلا المغرب ثلاثًا" قال البزار: لا نعلمه عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد، وفيه الحارث الأعور، ضعيف.
(٣٤٣) حديث: "أتموا صلاتكم".
أخرجه الطبراني (٣)، وإسحاق (٤) بلفظ الكتاب، من حديث عمران بن حصين، وأخرجه أبو داود (٥)، والترمذي (٦)(٧)، عنه قال:"غزوت مع رسول الله ﷺ، وشهدت معه الفتح، فأقام ثماني عشرة ليلة، لا يصلي إلا ركعتين، يقول: يا أهل مكة صلوا أربعًا، فإنا قوم سفر". صححه الترمذي، وتأمل ما في "التاريخ"، فى هذا الحديث.
قوله:"وقالت الصحابة: لو فارقنا هذا الخصّ لقصرنا".
قلت: لا أحفظه إلا عن علي ﵁، أخرجه ابن أبي شيبة (٨)، ثنا عباد بن
(١) سنن ابن ماجه (١٠٦٨) (١/ ٣٣٩). (٢) مسند البزار (١٨٤٥) (٣/ ٧٩). (٣) المعجم الكبير للطبراني (٥١٥، ٥١٧) (٨/ ٢٠٩). (٤) أخرجه ابن راهويه كما فى نصب الراية (الحديث الحادي والأربعون والمائة) (٢/ ١٨٧). (٥) سنن أبى داود (١٢٢٩) (٢/ ٩). (٦) الترمذي عن عمران بن حصين بألفاظ أخرى (٥٤٥) (٢/ ٤٣٠). (٧) قال قاسم ﵀: حاشية. النهي في التخريج إخراج حديث الكتاب من جهة أبي داود والترمذي، وليس لفظهما لفظ الكتاب، وذكروا رواية الطبراني وإسحاق إستطرادًا وهي بلفظ الكتاب. انتهى كلامه ﵀. ملحوظة: لم يذكر قاسم علامة لحق تدعونا لإثباتها في المتن أعلاه إنما قال: (حاشية). (٨) مصنف ابن أبي شيبة (٨١٦٩) (٢/ ٢٠٤).