الطبراني في الأوسط (١)، وأبو يعلى (٢)، وفيه محمد بن عمرو فيه مقال وحديثه حسن. وعن عثمان بن عفان:"أنه سجد في (ص) رواه عبد الله بن أحمد، ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس: "أن النبي ﷺ سجد فى (ص) رواه البخاري (٣)، ورواه النسائي (٤)، وفيه:"فسجدها داود نبي الله توبة، ونحن نسجدها شكرًا".
وعن عقبة بن عامر، قلت:"يا رسول الله أفضلت سورة الحج بسجدتين؟ قال: نعم، فمن لم يسجدهما فلا يقرأهما" قال الترمذي: إسناده ليس بالقوي. وروى أبو داود في "مراسيله (٥) ": "فضلت سورة الحج (على القرآن) بسجدتين" وقال: وقد أسند هذا ولا يصح. وأخرج الحاكم (٦) حديث الترمذي (٧)، وقال: عبد الله بن لهيعة أحد الأئمة وإنما نقم اختلاطه في آخر عمره. وعن عمرو بن العاص:"أن النبي ﷺ أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن: منها ثلاث عشرة سجدة في المفصل، وفي سورة الحج سجدتين" ضعفه عبد الحق (٨)، وابن القطان (٩). وروى الطحاوي (١٠)، عن ابن عباس، قال:"في سجود الحج الأولى عزيمة، والأخرى تعليم".
(١) المعجم الأوسط للطبراني (٥١٩٤) (٥/ ٢٣٩). (٢) مسند أبي يعلى (٥٩١٩) (١٠/ ٣٢٦). (٣) صحيح البخاري (٤٨٠٦) (٦/ ١٢٤). (٤) السنن الكبرى للنسائي (١١٣٧٤) (١٠/ ٢٣٤)، السنن الصغرى للنسائي (٩٥٧) (٢/ ١٥٩). (٥) المراسيل لأبي داود (٧٨) (١/ ١١٣). (٦) المستدرك على الصحيحين (٨٠٥) (١/ ٣٤٣). (٧) سنن الترمذي (٥٧٨) (٢/ ٤٧٠). (٨) نصب الراية (٢/ ١٨٠). (٩) بيان الوهم والإيهام لابن القطان (٨٦٩) (٣/ ١٥٨). (١٠) شرح معاني الآثار (٢١٣٦) (١/ ٣٦٢).