وأخرج الدارقطني (١) حديث الكتاب بلفظه، ولكن من حديث أنس: فقال: مالك، عن الزهري، عن أنس بن مالك قال:"رأيت رسول الله ﷺ وهو متوجه إلى خيبر، على حمار، يصلي، يوميء إيماء"
وفي الباب ما أخرجه ابن حبان (٢) في صحيحه، عن جابر:"رأيت رسول الله ﷺ يصلي النوافل على راحلته، في كل وجه، يوميء إيماء، ولكنه يخفض في السجدتين من الركعتين".
وأخرج الشيخان (٣)، عن أنس بن سيرين، قال:"لقينا أنس بن مالك حين قدم من الشام، فلقيناه بعين التمر، فرأيته يصلي على حمار، ووجهه ذلك الجانب وأومأ همّام عن يسار القبلة، فقلت له: رأيتك تصلي لغير القبلة، قال: لولا أني رأيت رسول الله يفعله ما فعلته"
(١) سنن الدارقطني (١٤٧٦) (٢/ ٢٤٨) عن أنس بسند آخر ولفظ مغاير، لكن الحديث بلفظه وسنده عزاه الزيلعي إلى الدارقطني في كتابه غرائب مالك. انظر نصب الراية (٢/ ١٥٢). (٢) صحيح ابن حبان (٢٥٢٣، ٢٥٢٤) (٦/ ٢٦٦). (٣) صحيح البخاري (١١٠٠) (٢/ ٤٥)، صحيح مسلم (٤١) (٧٠٢) (١/ ٤٨٨).