وروى عن جابر أن النبي ﷺ قال:"شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي" أخرجه الترمذي (٣). وأحاديث الشفاعة متواتر منها القدر المشترك.
وروى محمد بن الحسن في موطئه (٤) قال: ثنا بكر بن عامر البجلي، عن إبراهيم والشعبي عن أبي أيوب الأنصاري "أن النبي ﷺ كان يصلي قبل الظهر أربعًا إذا زالت الشمس (٥)، فسأله أبو أيوب الأنصاري عن ذلك. فقال: "إن أبواب السماء تفتح في هذه الساعة، فأحب أن يصعد لي فيها عمل"، فقال: يا رسول الله، أيفصل بينهن بسلام؟ فقال: "لا". وبكير وثقه جماعة، وأخرجه أبو داود (٦)، والترمذي (٧) من طريق أخرى ضعيفة.
(٢٨٠) حديث أم حبيبة قالت: سمعت رسول الله ﷺ يقول: "من حافظ على أربع ركعات".
لفظ النسائي (٨)، وفي لفظ: "من صلى أربع ركعات قبل الظهر، وأربعًا بعدها حرمه الله على النار" رواه الخمسة (٩)، وصححه الترمذي.
(١) ليس في (م). (٢) مسند أحمد (١٩٧٣٥) (٣٢/ ٥١٢)، (٢٢٠٢٥) (٣٦/ ٣٥٣). (٣) سنن الترمذي (٢٤٣٦) (٤/ ٦٢٥). (٤) موطأ مالك من رواية محمد بن الحسن (٢٩٦) (١/ ١٠٦). (٥) هنا انتهت الورقة (٤٠/ ب) من (م). (٦) سنن أبي داود (١٢٧٠) (٢/ ٢٣). (٧) سنن الترمذي (٤٧٨) (٢/ ٣٤٢). (٨) سنن النسائي (١٨١٤) (٣/ ٢٦٥). (٩) سنن أبي داود (١٢٦٩) (٢/ ٢٣)، سنن الترمذي (٤٢٧، ٤٢٨) (٢/ ٢٩٢)، سنن النسائي الكبرى (١٤٨٢: ١٤٩١) (٢/ ١٨٥: ١٨٨)، سنن النسائي (١٨١٢: ١٨١٧) (٣/ ٢٦٥)، سنن ابن ماجه (١١٦٠) (١/ ٣٦٧).