وأحمد (١)، من حديث جبير بن مطعم:"فقاموا فأذن بلال، وصلوا الركعتين، ثم صلوا الفجر".
ولمسلم (٢) في حديث أبي قتادة الطويل: "ثم أذن بلال بالصلاة، فصلى رسول الله ﷺ ركعتين. ثم صلى الغداة فصنع كما كان يصنع كل يوم".
قلت: وفسر هذا فيما أخرجه محمد بن الحسن في الآثار (٣) من مرسل إبراهيم في هذه القصة: "فقام رسول الله ﷺ فتوضأ، وتوضأ أصحابه، وأمر المؤذن، فأذن وصلى ركعتين، ثم أقيمت الصلاة، فصلى الفجر بأصحابه، وجهر فيها بالقراءة كما كان يصلي في وقتها". وفي الباب: عن ذي مخبر، عند أبي داود (٤). وعن مالك بن ربيعة، عند النسائي (٥)، وعن أنس، وابن عباس عند عبد الرزاق (٦)، وعن ابن مسعود، عند البيهقي (٧).
(٢٧٦) حديث: عائشة، الترمذي (٨)، وابن ماجه (٩)، واللفظ له.
(١) مسند أحمد (٩٥٣٤) (٥/ ٣٢٨) من حديث أبي هريرة، وله من حديث جبير بن مطعم (١٦٧٤٦) (٢٧/ ٣١١). (٢) صحيح مسلم (٣١١) (٦٨١) (١/ ٤٧٢). (٣) الآثار لمحمد بن الحسن (١٦٨) (١/ ٤٣٨). (٤) سنن أبي داود (٤٤٥، ٤٤٦) (١/ ١٢١، ١٢٢). (٥) السنن الكبرى للنسائي (٨٨٠٣) (٨/ ١٣٢) لكن عن ابن مسعود، السنن الصغرى عن أبي قتادة (٦١٧) (١/ ٢٩٥)، وعن ابن عباس (٦٢٥) (١/ ٢٩٨). (٦) الحديث رواه عبد الرزاق مرسلًا عن عطاء (٢٢٣٨) (١/ ٥٨٨)، وابن المسيب (٢٢٣٧) (١/ ٥٨٧)، ومرفوعًا من رواية أبي قتادة (٢٢٤٠) (١/ ٥٨٨)، ولم أجد له في الباب عن ابن عباس، أو أنس. (٧) السنن الكبرى للبيهقي (٣١٨٢) (٢/ ٣٠٩). (٨) سنن الترمذي (٤٢٦) (٢/ ٢٩١). (٩) سنن ابن ماجه (١١٥٨) (١/ ٣٣٦).