مكتوبة. وأخرجه الدارقطني (١)، والبيهقي (٢)، ولفظهما "قامت بينهن وسطًا" قال النووي في الخلاصة: إسناده صحيح.
(٢٤٧) حديث "الإمام ضامن".
أخرجه الإمام أحمد (٣) بسند صحيح من حديث أبي هريرة مرفوعًا حديث (عن)(٤) عمرو بن العاص (٥) قال: "احتلمت في ليلة باردة في غزوة ذات السلاسل، فأشفقت أن أغتسل فأهلك، فتيممت، ثم صليت بأصحابي الصبح، فذكروا ذلك للنبي ﷺ، فقال: يا عمرو، صليت بأصحابك وأنت جنب؟ فأخبرته بالذي منعني من الاغتسال، وقلت: إني سمعت اللَّه يقول: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: ٢٩]، قال: فضحك النبي ﷺ ولم يقل شَيئًا. وليس فيه علة قادحة. وروى محمد بن الحسن في الآثار (٦) عن علي في الرجل يصلي بالقوم جنبا، قال: "يعيد ويعيدون" ولم يجده المخرجون مرفوعًا، إلا بمعناه. وأخرجه الدارقطني (٧) عن سعيد بن المسيب: "أن النبي ﷺ صلى بالناس، وهو جنب، فأعاد، وأعادوا". قال الدارقطني: مرسل، وضعيف. وأخرج الدارقطني (٨)، من حديث البراء بن عازب، رفعه: "أيما إمام سهى، فصلى بالقوم، وهو جنب، فقد مضت صلاتهم، ثم ليغتسل هو، ثم ليعد صلاته، وإن صلى بغير
(١) سنن الدارقطني (١٥٠٧) (٢/ ٢٦٣). (٢) السنن الصغير البيهقي (٥٥٤) (١/ ٢١٦)، السنن الكبرى للبيهقي (٥٣٥٥) (٣/ ١٨٧). (٣) مسند أحمد (٧١٦٩، ٧٨١٨، ٨٩٦٩، ٩٤٢٨، ٩٤٧٨، ٩٩٤٢، ١٠٠٩٨). (٤) ليست في (م). (٥) سنن أبي داود (٣٣٤) (١/ ٩٢)، مسند أحمد (١٧٨١٢) (٢٩/ ٣٤٦). (٦) الآثار لمحمد بن الحسن (١٣٤) (١/ ٣٥٩). (٧) سنن الدارقطني (١٣٦٩) (٢/ ١٨٦). (٨) سنن الدارقطني (١٣٦٨) (٢/ ١٨٦).