أخرج أبو داود (١)، عن ابن عباس، قال: ﴿وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ﴾. كان الرجل يحالف الرجل ليس بينهما نسب، فيرث أحدهما الآخر، فنسخ ذلك آية الأنفال، فقال: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾.
وأخرجه الطيالسي بلفظ (٢): "آخى رسول اللَّه ﷺ بين أصحابه، وورث بعضهم من بعض حتى نزلت هذه الآية: ﴿وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ﴾، فتركوا ذلك وتوارثوا بالنسب".
(١٩٩٦) قوله: "وهو مروي عن عمر، وعثمان، وعلي، وعبد اللَّه بن مسعود، وعبد اللَّه بن عباس ﵃، وجماعة من التابعين".
أثر عمر ﵁ قدمته في الولاء من عند ابن أبي شيبة من طريق مجاهد.
وأخرجه عنه أيضًا من طريق الزهري، عن أبي الأسعد، عن مولى عن عمر مثله متصلًا.
أثر عثمان ﵁.
أثر علي ﵁.
أثر ابن مسعود ﵁.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣): حدثنا وكيع، عن سفيان، عن قيس بن مسلم، عن محمد بن المنتشر، عن مسروق، قال: "كان فينا رجل أقبل من الديلم، فمات وترك ثلاثمائة درهم، فأتيت ابن مسعود، فسألته، فقال: هل له من رحم، أو هل لأحد منكم
(١) سنن داود (٢٩٢٢) (٣/ ١٢٨). (٢) مسند أبى داود (٢٧٩٨) (٤/ ٣٩٨). (٣) مصنف ابن أبى شيبة (٣١٥٨٠) (٦/ ٢٩٦).