عائشة، وروى أحمد، والبخاري (١) وصية عمر بن الخطاب ﵁، أخرجه البخاري من طريق عمرو بن ميمون بطوله، وأحمد من طريق أبي رافع باختصار. وروى الطبراني (٢) عن سعد أنه قال لابنه عند الموت: "يا بني (إنك لن تلقى أحدًا هو)(٣) أنصح لك مني … " وذكر وصيته.
وأخرج الطبراني من طريق ابن سيرين وصية معاذ. ووصية قيس بن عاصم.
وأخرج البخاري (٤) من حديث عائشة ﵂: أن عبد بن زمعة، وسعد بن أبي وقاص اختصما إلى النبي ﷺ في ابن أمه زمعة … الحديث". روى البيهقي (٥). "أن صفية أوصت".
(١٩٢١) قوله: "لا تتقيد بالمسلم، ولا بغيره".
أخرج البيهقي (٦) من طريق أم علقمة: "أن صفية أوصت لابن أخ لها يهودي، وأوصت لعائشة بألف دينار، وجعلت وصيتها إلى (ابن)(٧) لعبد اللَّه بن جعفر، فطلب ابن أخيها الوصية، فوجد (ابن)(٨) عبد اللَّه قد أفسده، فقالت عائشة: اعطوه الألف الدينار التي أوصت لي بها عمته".
(١٩٢٢) حديث: "سعد".
تقدم.
(١) صحيح البخاري (٤٨٨٨) (٦/ ١٤٨). (٢) المعجم الكبير (٣١٢) (١/ ١٤٢). (٣) في (م): (إن تكن أحد أنصح لك) انظر معجم الطبراني. (٤) صحيح البخاري (٢٤٢١) (٣/ ١٢٢). (٥) السنن الصغير (٢٣٢٩) (٢/ ٣٧٢). (٦) السنن الكبرى (١٢٦٥١) (٦/ ٤٥٩). (٧) ليست في (م) انظر السنن الكبرى. (٨) ليست في (م) انظر السنن الكبرى.