أخرجه مالك (١)، ثنا إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، أن أنس بن مالك قال:"رأيت عمر، وهو يومئذ أمير المؤمنين، قد رقع بين كتفيه برقاع ثلاث، بعضها فوق بعض قد لبدها".
(١٧١٣) قوله: "والسنة إرخاء طرف العمامة بين كتفيه، هكذا فعله ﷺ، ثم قيل: قيد شبر، وقيل: إلى وسط الظهر، وقيل: إلى موضع الجلوس".
عن نافع، عن ابن عمر، قال:"كان رسول الله ﷺ إذا اعتم سدل عمامته بين كتفيه، قال نافع: وكان ابن عمر يسدل عمامته بين كتفيه". رواه الترمذي (٢). وأخرج الطبراني في الأوسط (٣) من حديث عائشة: "أن النبي ﷺ عمم عبد الرحمن بن عوف، وأرخى له أربع أصابع". وأخرجه من حديث ابن عمر (٤): ولفظه". فعممّه وأرسل من خلفه أربع أصابع أو نحوها".
وأخرج من حديثه مرفوعًا (٥): "عليكم بالعمائم، فإنها سيماء الملائكة، وأرخوها خلف ظهوركم". وأخرج عن أبي أمامة (٦): "كان رسول الله ﷺ لا يولي واليًا حتى يعممه ويرخي لها من جانب الأيمن نحو الأذن".
(١٧١٤) قوله: "وإذا أراد أن يجدد لفها نقضها كما لفها، ولا يلقيها دفعة واحدة، وهكذا نقل من فعله ﷺ".
(١) موطأ مالك، ت. الأعظمى (٣٤٠٠) (٥/ ١٣٤٦). (٢) سنن الترمذي (١٧٣٦) (٤/ ٢٢٥). (٣) المعجم الأوسط (٨٩٠١) (٨/ ٣٦٩). (٤) المعجم الأوسط (٤٦٧١) (٥/ ٦١). (٥) المعجم الكبير (٣٤١٨) (١٢/ ٣٨٣). (٦) المعجم الكبير (٧٦٤١) (٨/ ١٤٤).