وزاد:"لا تلحقوا به ما ليس منه". وأخرجه هكذا عبد الرزاق (١)، والطبراني (٢)، وأبو عبيد (٣)، وقال: كان إبراهيم يذهب به إلى نقط المصاحف. وأخرج الطبراني (٤)، عن ابن مسعود:"أنه كان يكره التعشير في المصاحف". وأما عن غير ابن مسعود، فأخرج البيهقي (٥) عن قرظة بن كعب، قال: لما خرجنا إلى العراق، خرج معنا عمر بن الخطاب ﵁، قال لنا: إنكم تأتون أهل قرية لهم دوي بالقرآن كدوي النحل، فلا تشغلوهم بالأحاديث فتصدوهم، وجردوا القرآن". قال الحربي في الغريب: يحتمل: "جردوا القرآن". أمرين: جردوه في التلاوة لا تخلطوا به غيره، والثاني: جردوه في الخط من النقط والتعشير. وقال البيهقي: ويحتمل وجهًا آخر: وهو أنه أراد لا تخلطوا به غيره من الكتب، لأن ما خلا القرآن من الكتب، إنما يؤخذ عن اليهود والنصاري، وليسوا بمؤمنين عليها.
(١٦٣٢) قوله: "أنه ﵊ أنزل وفد ثقيف في المسجد".
تقدم في كتاب: الطهارة.
(١) مصنف عبد الرزاق (٧٩٤٤) (٤/ ٣٢٢). (٢) المعجم الكبير (٩٧٥٣) (٩/ ٣٥٣). (٣) لم أهتدِ إليه، لكن انظر نصب الراية (٤/ ٢٦٩)، الدراية (٩٧١) (٢/ ٢٣٧). (٤) لم أهتدِ إليه، وهو موجود في كتب أخرى، التفسىير من سنن سعيد بن منصور (٢٠٩)، شعب الإيمان (٢٤٢٣) (٤/ ٢١٨)، مصنف ابن أبي شيبة (٨٥٣٦) (٢/ ٢٣٨)، (٣٠٢٤١) (٦/ ١٤٩)، الدراية (٩٧١) (٢/ ٢٣٧). (٥) معرفة السنن والآثار (١٨٣) (١/ ١٤٦)، (١٧٧٣٩) (٣/ ١٥٢).