وعن أبي طلحة، قال: "كنت رديف رسول اللَّه ﷺ، فسكت حتى إذا كان عند السحر، وذهب ذوا الضرع إلى ضرعه، وذوا الزرع إلى زرعه أغار عليهم، وقال:"إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين". رواه الطبراني (١). وعن عبد الله بن أبي أوفى الأسلمي، قال:"أغار رسول الله ﷺ على خيبر وهم غارون - .. الحديث".
رواه الطبراني في الأوسط (٢)، والصغير (٣)، ورجال الأول رجال الصحيح. وفي الثاني عبد الله بن محمد بن المغيرة، ضعيف.
(١٤٨٢) حديث: "ابن عمر أن النبي ﷺ أسهم للفارس ثلاثة أسهم، وللراجل سهما".
أخرجه الجماعة، إلا النسائي، فلفظ البخاري (٤) في باب سهام الخيل عن ابن عمر: "أن النبي ﷺ جعل للفرس سهمين ولصاحبه سهمًا" ولفضها في غزوة خيبر عنه: "أن النبي ﷺ قَسّم يوم خيبر للفرس سهمين، وللراجل سهمًا". وفسّره نافع فقال: إذا كان مع الرجل فرس، فله ثلاثة أسهم، فإن لم يكن له فرس فله سهم. لفظ مسلم (٥): "قَسَّم في النفل للفرس سهمين وللراجل سهما" ولفظ أبي داود (٦): "أسهم للرجل والفرس ثلاثة أسهم: سهمًا له وسهمين لفرسه". وهو لفظ ابن حبان في صحيحه (٧)
(١) المعجم الكبير (٤٧٠٥) (٥/ ٩٧). (٢) المعجم الأوسط (٣٨٢٠) (٤/ ١٤٢). (٣) المعجم الصغير (٥٣٨) (١/ ٣٢٥). (٤) صحيح البخاري (٤٢٢٨) (٥/ ٣٦). (٥) صحيح مسلم (٥٧ - ١٧٦٢) (٣/ ٣٨٣). (٦) سنن أبي داود (٢٧٣٣) (٣/ ٧٥). (٧) صحيح ابن حبان (٤٨١١) (١/ ٣٩).