يكون في بعض المواضع أفضل من الإسرار، وذلك عند التعليم، أو إيقاظ الغافل، أو نحو ذلك.
٤ - (ومنها): ما قاله ابن بطّال -رَحِمَهُ اللَّهُ-: فيه إجازة القراءة بالترجيع، والألحان الملذّذة للقلوب بحسن الصوت. انتهى (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) بن عُبيد الْعَنَزيّ، أبو موسى البصريّ المعروف بالزَّمِن، ثقةٌ ثبتٌ [١٠](ت ٢٥٢) تقدم في "المقدمة"(ع) ٢/ ٢.
٢ - (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارِ) بن عثمان العبديّ، أبو بكر البصريّ، المعروف ببُنْدار، ثقةٌ [١٠](ت ٢٥٢)(ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٢.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) الْهُذليّ، أبو عبد اللَّه البصريّ المعروف بغُنْدر، ثقةٌ صحيح الكتاب [٩](ت ٣ أو ١٩٤)(ع) تقدم في "المقدمة" ٢/ ٢. والباقون ذُكروا قبله.
وقوله:(عَلَى نَاقَتِهِ) وفي نسخة: "على ناقة".
وقوله:(ورَجَّعَ) الترجيع: هو تقارب ضروب الحركات في القراءة،
١١) راجع: "الفتح" ١٣/ ٥٢٥ "كتاب التوحيد" رقم (٧٥٤٣). (٢) وفي نسخة: "حدّثنا". (٣) زاد في نسخة: "المزنيّ". (٤) وفي نسخة: "على ناقة".