[تنبيه]: قال القاضي عياضٌ -رَحِمَهُ اللَّهُ-: ولم يذكر في كتاب مسلم صفة صلاته على الدابّة، وقد وقع مفسّرًا في "الموطأ" من فعل أنس -رضي اللَّه عنه-، قال: إيماءً، وقال مالك: وتلك سنة الصلاة على الدابّة، قال:"ولا يسجد على الْقَرَبُوس"(١). انتهى (٢). واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٥/ ١٦١٠ و ١٦١١ و ١٦١٢ و ١٦١٣ و ١٦١٤ و ١٦١٥ و ١٦١٦ و ١٦١٧ و ١٦١٨](٧٠٠)، و (البخاريّ) في "الوتر"(٩٩٩ و ١٠٠٠)، وفي "تقصير الصلاة"(١٠٩٥)، و (أبو داود) في "الصلاة"(١٢٢٦)، و (الترمذيّ) في "الصلاة"(٤٧٢)، و (النسائيّ) في "الصلاة"(٤٩٠)، و (ابن ماجه) في "إقامة الصلاة"(١٢٠٠)، و"الكبرى"(٩٤٧)، و (مالك) في "الموطّأ"(١/ ١٢٤ و ١٥٠ - ١٥١)، و (عبد الرزّاق) في "مصنّفه"(٤٥١٩)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(٢/ ٣٠٣)، و (أحمد) في "مسنده"(٢/ ٤ و ١٣ و ٣٨ و ٤٩ و ٥٧ و ٧٥ و ٨٣ و ١٢٤ و ١٢٨ و ٣/ ٧٣)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٢٦٧ و ١٢٦٨ و ١٢٦٩)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٤١٣ و ٢٥١٥)، و (الطحاويّ) في "شرح معاني الآثار"(١/ ٤٢٩)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٥٦٩ و ١٥٧٠ و ١٥٧١ و ١٥٧٢ و ١٥٧٣ و ١٥٧٤ و ١٥٧٥)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(٢/ ٥)، واللَّه تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): في فوائده (٣):
(١) "الْقَرَبُوس": حِنْوُ السرج، أي قسمه المقوّس المرتفع من قُدّام المقعد، ومن مؤخّره، والجمع: قَرَابيس. (٢) "إكمال المعلم" ٣/ ٢٨. (٣) المراد فوائد الحديث بطرقه وسياقاته المختلفة الواردة في أحاديث الباب، وليس المراد هذه الرواية فقط، فتنبّه.