أفاده في "الفتح"(١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث حارثة بن وهب الخزاعيّ -رضي اللَّه عنه- هذا مُتَّفَقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [٣/ ١٥٩٨ و ١٥٩٩](٦٩٦)، و (البخاريّ) في "تقصير الصلاة"(١٠٨٣)، و"الحجّ"(١٦٥٦)، و (أبو داود) في "الصلاة"(١٩٦٥)، و (الترمذيّ) فيها (٨٨٢)، و (النسائيّ) في "تقصير الصلاة"(١٤٤٥ و ١٤٤٦)، و"الكبرى"(١٩٠٣ و ١٩٠٤)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٣٠٦)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٧٠٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(٢٧٥٦ و ٢٧٥٧)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٢٣٤٨ و ٢٣٤٩)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٥٥٨ و ١٥٥٩)، و (الطبرانيّ) في "الكبير"(٣/ ٣٢٤١ و ٣٢٤٢ و ٣٢٤٣ و ٣٢٤٤ و ٣٢٤٥ و ٣٢٤٦ و ٣٢٤٧ و ٣٢٤٨ و ٣٢٤٩ و ٣٢٥٠ و ٣٢٥٢ و ٣٢٥٣ و ٣٢٥٤)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإِمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
١ - (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُونُسَ) التميميّ اليربوعيّ، أبو عبد اللَّه الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ، من كبار [١٠](ت ٢٢٧) وهو ابن (٩٤) سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" ٦/ ٥٣.