بذلك، حيث قال:"تحوّلوا عن مكانكم الذي أصابتكم فيه الغفلة"، وهو حديث صحيح، فالخطاب يعمّ الحاضرين وغيرهم، كسائر خطاباته -صلى اللَّه عليه وسلم-، فيكون مخصّصًا لعموم قوله:"فحيثما أدركت الصلاة، فصلّ"، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم.
وقوله:(ثُمَّ صَلَّى سَجْدَتَيْنِ) فيه استحباب قضاء النافلة الراتبة، قاله النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-.
وقوله:(ثُمَّ أُقِيمَتِ الصَّلَاة) وفي نسخة: "وأُقيمت الصلاة"، أي أقيم لصلاة الصبح.
وقوله:(فَصَلَّى الْغَدَاةَ) أي صلاة الغداة، وهي بفتح الغين المعجمة، والدال المهملة: أول النهار، وجمعها غَدَوَات، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: