عادته في التعصب لمذهبه، مع كون أحاديث الباب صريحة في مخالفته، فتبصّر، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو المستعان، وعليه التكلان.
مسألتان تتعلقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أنس -رضي اللَّه عنه- هذا مُتَّفَقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا [٣٤/ ١٤١٥](٦٢٣)، و (البخاريّ) في "المواقيت"(٥٤٩)، و (النسائيّ) في "المواقيت"(٥٠٩)، وفي "الكبرى"(١٤٩٦)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٥١٧)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٤٤٣)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(١٠٣٧)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(١٣٩١)، وبقيّة المسائل تقدّمت قريبًا، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: