رجال هذا الإسناد: خمسة:
١ - (ابْنُ رَافِعٍ) هو: محمد بن رافع النيسابوريّ، تقدّم قبل باب.
٢ - (عَبْدُ الرَّزاقِ) بن همّام، تقدّم قبل باب.
٣ - (مَعْمَر) بن راشد، تقدّم قبل باب.
٤ - (هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهِ) بن كامل، أبو عُقبة الصنعانيّ، ثقةٌ [٤] (ت ١٣٢) (ع) تقدم في "الإيمان" ٢٦/ ٢١٣.
وقوله: (هَذَا مَا حَدَّثَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم- إلخ) تقدّم البحث فيه مستوفًى غير مرّة، فلا تكن من الغافلين.
وقوله: (إِذَا مَا قَامَ أَحَدُكُمْ) من القاعدة المشهورة: "ما" بعد "إذا" زائدة، وفي نسخة: "إذا أمّ أحدكم".
وقوله: (فَلْيُطِلْ صَلَاتَهُ) من الإطالة، وفي نسخة: "فلْيُصلّ صلاته".
وقوله: (مَا شَاءَ) "ما" موصولة، أي يصلّ الصلاة التي شاء أن يصلّيها طويلة، وقال بعض الشرّاح: "ما" زمانيّة، أي المدّة التي يشاؤها (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال:
[١٠٥٣] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا (٢) حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ في النَّاسِ الضَّعِيفَ، وَالسَّقِيمَ، وَذَا الْحَاجَةِ").
رجال هذا الإسناد: ستّة:
١ - (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ، مكثرٌ [٣] (ت ٩٤) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ ٢ ص ٤٢٣.
والباقون تقدّموا قبل باب.
(١) راجع: "فتح المنعم" ٣/ ٣١.
(٢) وفي نسخة: "وحدّثني".