٣ - (مِسْعَر) بن كِدام الحافظ المشهور تقدّم في الباب الماضي، وكذا الباقيان ذكرا في السند الماضى.
وقوله:(فَمَا سَمِعْتُ أحَدًا أَحْسَنَ صَوْتًا مِنْهُ) فيه أنه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان حسن الصوت، وقد أخرج الترمذيّ في "الشمائل"، عن قتادة، قال:"ما بعث اللَّه نبيًا إلَّا حسن الصوت"، وزاد قوله:"وكان نبيكم حسن الوجه، حسن الصوت".
قال الحافظ العراقيّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- في "تخريج أحاديث الإحياء": ورويناه متصلًا في "الغيلانيات"، من رواية قتادة، عن أنس، والصواب الأول، قاله الدارقطنيّ، ورواه ابن مردويه في "التفسير" من حديث علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه-، وطرقه كلها ضعيفة. انتهى (١)، واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج -رَحِمَهُ اللَّهُ- المذكور أولَ الكتاب قال: