١ - (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِم) بن ميمون السمين المروزيّ، نزيل بغداد، صدوقٌ فاضلٌ ربّما وَهِمَ [١٠](ت ٥ أو ٢٣٦)(م د) تقدم في "الإيمان" ١/ ١٠٤.
٢ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ) تقدّم قبل حديثين.
٣ - (مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِح) بن حُدير الْحَضرميّ، أبو عمرو، أو أبو عبد الرحمن الحِمْصيّ، قاضي الأندلس، صدوقٌ له أوهام [٧](ت ١٥٨)(م ٤) تقدم في "الطهارة" ٦/ ٥٥٩.
٤ - (رَبِيعَةُ) بن يزيد الإياديّ، أبو شعيب الدمشقيّ القصير، ثقةٌ عابدٌ [٤](ت ١ أو ١٢٣)(ع) ٦/ ٥٥٩.
والباقيان تقدّما قبله.
وقوله:(أَتَيْتُ أَبا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ) وفي رواية أبي نعيم في "مستخرجه": انطلقنا إلى أبي سعيد الخدريّ في رجال من أهل العراق، فسألوه، قال: قلمت: أما أنا فلا أسألك إلَّا عن فرائض اللَّه، قال: إنه لا خير لك في أن تعلم كُنْه ذلك، ثم قال: أما إذ أبيتم، فلقد كانت الصلاة تقام لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فينطلق أحدنا إلى حاجته بالبقيع. . . الحديث، ونحوه لأبي عوانة في "مسنده".
وقوله:(وَهُوَ مَكْثُورٌ عَلَيْهِ) أي عنده ناسٌ كثيرون للاستفادة منه، والجملة في محلّ نصب على الحال من المفعول.
وقوله:(عَمَّا يَسْأَلُكَ هَؤُلَاءِ عَنْهُ) وفي نسخة: "عما سألك هؤلاء عنه".
وقوله:(مَا لَكَ فِي ذَاكَ مِنْ خَيْرٍ) وفي نسخة: "مالك من خير في ذلك"، ومعنى الكلام: أنك لا تستطيع الإتيان بمثلهَا؛ لطولها، وكمال خشوعها، وإن تكلفت ذلك شقّ عليك، ولم تُحَصِّله، فتكون قد عَلِمت السنّة وتركتها، قاله النوويّ -رَحِمَهُ اللَّهُ- (١).
[تنبيه]: حديث أبي سعيد الخدريّ -رضي اللَّه عنه- هذا مختصرٌ، وقد ساقه الإمام أحمد -رَحِمَهُ اللَّهُ- مطوّلَا بسند المصنّف، فقال:
(١١٣٢٥) حدّثنا عبد اللَّه (٢)، حدّثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهديّ،
(١) "شرح النوويّ" ٤/ ١٧٦. (٢) هو ولد الإمام أحمد راوي "المسند" عنه.