١ - (عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَّامٍ (١) الْجُمَحِيُّ) (٢) مولاهم، أبو حَرْب البصريّ، صدوقٌ [١٠](ت ٢٣١)(م) من أفراد المصنّف تقدم في "الإيمان" ١٠٠/ ٥٢٦.
٢ - (الرَّبِيعُ بْنَ مُسْلِمٍ) الْجُمَحيّ، أبو بكر البصريّ، ثقة [٧](ت ١٦٧)(بخ م دت س) تقدم في "الإيمان" ١٠٠/ ٥٢٦٢.
٣ - (مُحَمَّدُ بْنُ زِيادٍ) الْجُمَحيّ مولاهم، أبو الحارث المدنيّ، نزيل البصرة، ثقةٌ، ثبتٌ، ربّما أرسل [٣](ع) تقدم في "الإيمان" ٩٢/ ٥٠٠.
٤ - (أَبُو هُرَيْرَةَ) - رضي الله عنه - تقدم في "المقدمة" ٢/ ٤.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد أنه من رباعيّات المصنّف - رحمه الله -، وهو أعلى ما وقع له من الأسانيد، كما أسلفته في "شرح المقدّمة"، وهو (٢٧) من رباعيّات الكتاب، وشرح الحديث واضحٌ يُعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا في "الطهارة"[٩/ ٥٧٩ و ٥٨٠ و ٥٨١](٢٤٢)، و (البخاريّ) في "الوضوء"(١٦٥)، و (الترمذيّ) في "الطهارة"(٤١)، و (النسائيّ) في "الطهارة"(١١٠)، و (عبد الرزاق) في "مصنّفه"(٦٢)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه"(١/ ٢٦)، و (أحمد) في "مسنده"(٤/ ٤٠٦ و ٤٠٧ و ٤٠٩ و ٤٦٦ و ٤٦٧ و ٤٨٢)، و (ابن خزيمة) في "صحيحه"(١٦٢)، و (ابن حبّان) في "صحيحه"(١٠٨٨)، و (الطحاويّ) في "معاني الآثار"(١/ ٣٨)، و (البيهقيّ) في "الكبرى"(١/ ٦٩)، و (أبو عوانة) في "مسنده"(٦٨٧ و ٦٨٨)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه"(٥٦٩ و ٥٧٠)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وبالسند المتّصل إلى الإمام مسلم بن الحجاج رحمه الله تعالى المذكور أولَ الكتاب قال: