روي عن سلمة بن كهيل، وعنه شعبة، وابن عيينة، وقال: ثنا الصدوق الأمين، وذكره ابن حبان في "الثقات".
تفرّد به المصنّف، وليس له في هذا الكتاب غير هذا الحديث.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله:(قَالَ سَعِيدٌ)، أي: ابن عمرو الأشعثيّ: (أَظُنُّهُ)، أي: أظن سفيان بن عيينة (قَالَ) بعد ذكره قوله: "عن الوليد بن حرب" زاد قوله: (ابْنِ الْحَارِثِ بن أَبِي مُوسَى) ومعنى هذا الكلام أن سعيد بن عمرو شيخ مسلم تأكّد من قول شيخه ابن عيينة: "عن الوليد بن حرب"، وشكّ في زيادة نسبه بقوله:"ابن الحارث بن أبي موسى"، فابنِ الحارث بالجرّ؛ لأنه صفة ابن حرب، وأما ما وقع في النُّسخ المطبوعة من ضبطه ضَبْط قلم بالرفع فغير صحيح، إلا على إعراب القطع، فتنبّه.
(١) "صحيح ابن حبان" ٢/ ١٣٣. (٢) هذا أولى من قوله في "التقريب": مقبول؛ لأنه روى عنه شعبة، وابن عيينة، وقال: حدّثنا الصدوق الأمين، وأخرج له مسلم هنا في "الصحيح"، ووثقه ابن حبّان، ولم يجرحه أحد، فمثل هذا ثقةٌ بلا ريب، فتنبّه.