تضرعت إليك، وإذا شبعت شكرتك"، ذكر هذا كله في "الفتح" (١).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
[٧٤١٤] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ إِسْحَاقُ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الآخَرَانِ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا شَبِعَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ تِبَاعًا مِنْ خُبْزِ بُرٍّ، حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ).
رجال هذا الإسناد: ثمانية:
وكلهم تقدّموا قريبًا.
وقوله: (حَتَّى مَضَى لِسَبِيلِهِ)؛ أي: إلى أن مات - صلى الله عليه وسلم -.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفى قبله.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
[٧٤١٥] (. . .) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَمُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَزِيدَ، يُحَدِّثُ عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ: مَا شَبِعَ آلُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ يَوْمَيْنِ، مُتَتَابِعَيْنِ، حَتَّى قُبِضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -).
رجال هذا الإسناد: ثمانية:
وكلهم تقدّموا غير مرّة، و"أبو إسحاق" هو: عمرو بن عبد الله السَّبِيعيّ.
وقوله: (آل محمد)، أي: آل النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وأهله الأَدْنون، وعشيرته الأقربون، وقال في "المُغرب": وأهل الرجل: امرأته، وولده، والذين في عياله، ونفقته (٢).
والحديث متّفقٌ عليه، وقد تقدّم البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّلَ الكتاب قال:
[٧٤١٦] (. . .) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ،
(١) "الفتح" ١٤/ ٥٩٠ - ٥٩١، "كتاب الرقاق" رقم (٦٤٥٤).
(٢) "فيض القدير" ٥/ ١٩٩.