والغرقدة واحدته، ومنه قيل لمقبرة أهل المدينة: بقيع الغرقد؛ لأنه كان فيه غرقد، وقُطع (١). (فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ") أضيف إليهم بأدنى ملابسة، قيل: هذا يكون بعد خروج الدجال حين يقاتل المسلمون من تبعه من اليهود، واللَّه تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [١٨/ ٧٣١٢](٢٩٢٢)، و (البخاريّ) في "الجهاد" (٢٩٢٦)، و (أحمد) في "مسنده" (٢/ ٣١٧)، و (الدانيّ) في "السنن الواردة في الفتن" (٤/ ٨٧٠)، واللَّه تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللَّهُ- أوّلَ الكتاب قال: